تتواصل غدا مباريات القسم الثاني هواة، والتي تعرف مباريات حامية الوطيس سواء في البوديوم أو في أسفل الترتيب.
بالنسبة للأول لا يزال التنافس ثنائي بين صاحب الصدارة ترجي مستغانم ومطارده رائد القبة، إذ يريد الحواتة عدم تفويت فرصة استقبالهم لوداد بوفاريك والفوز على ابناء متيجة لتدعيم النقاط والمحافظة على فارق الخمسة نقاط ولما لا أكثر لأن زملاء يحي شريف ينتظرهم داربي قوي ضد الجار نصر حسين داي الذي يصارع هو الاخر من أجل انقاذ نفسه من السقوط. أما بالنسبة لحسابات البقاء فكل أنظار محبي جمعية وهران ستكون موجه إلى مدينة القليعة أين ينتظر أبناء المدينة الجديدة مباراة بستة نقاط ضد النجم المحلي، لأن حتى ممثل ولاية تيبازة لم يضمن أي شيء بينما الخطأ ممنوعا منعا باتا على زملاء بالغ سفيان وهو نفس الرهان الذي ينتظر شبيبة تيارت التي تستقبل منافس صعب التفاوض معه خارج الديار، خاصة لما يتعلق الأمر بالداربيات ولهذا أي نتيجة غير الفوز للزرقاء يعتبر وضع لرجل في القسم الثالث هواة والمصير الذي لا يريد أنصار الحباش ان يصل اليه فريقهم المحبوب. وسيرحل وداد مستغانم إلى تموشنت لملاقاة الشباب المحلي وعينه على النقاط الثلاث لرفع من عدد نقاطه لما سيكون لها من أثر معنوي لما تبقى من مشوار جيد في أول موسم لأبناء موستا بعد غياب طويل، وهو نفس الهدف الذي يريد انجازه السيارتي. وقبل ذلك كان غالي معسكر قد عاد خالي الوفاض من تنقله إلى المدية أين تعرض لهزيمة ثقيلة برباعية نظيفة أمام الاولمبي رغم ان ابناء التيطري سقطوا منذ جولات وهي نتيجة تؤكد عدة نقاط أهمها أن رغبة بن شوية في الاستقالة لم تكن من فراغ وان الموسم قد انتهى للغالية.
