علق نادي ميلان على الاشتباكات التي حدثت بين ألتراس الروسونيري ومشجعي باريس سان جيرمان في مدينة ميلانو، مساء أمس الإثنين.
وقال ميلان، في بيان رسمي صدر بـ3 لغات (الإنجليزية والإيطالية والفرنسية): "يدين النادي كل أشكال العنف. إن كرة القدم بالنسبة لنا هي العاطفة، وليست الكراهية. الرياضة من المفترض أن توحد.. لا أن تفرق".

وكان 50 فردا من ألتراس ميلان هاجموا جماهير باريس في العديد من الحانات والمطاعم.
وأشارت التقارير إلى أن ألتراس ميلان نصبوا كمينا للجماهير الفرنسية، وتحول المشهد إلى حرب عصابات من خلال التدافع واستخدام القنابل الدخانية بين الطرفين.

وأوضحت أن الشرطة لم تكن حاضرة وقت اندلاع الاشتباك، لكنها وصلت بعد حوالي 10 دقائق إلى مكان الحادث لتهدئة الأمور.

وذكرت أن أحد مشجعي سان جيرمان، يبلغ 34 عامًا، أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لطعنتين في ساقيه، كما أصيب اثنان آخران من المشجعين بكدمات وإصابات في الوجه.

ونقلت سيارات الإسعاف آخرين إلى الفندق الذي يقيمون فيه، كما أصيب اثنان من ضباط الشرطة أحدهما تلقى مقذوفًا، والآخر تعرض للضرب بالعصي من أحد المشجعين الفرنسيين الذين تم اعتقالهم.