بعدما غابت الفرجة داخل المستطيل الأخضر

لا غالب ولا مغلوب في "داربي المدرجات" 

في الوقت الذي كانت الفرجة سيدة الموقف بين مسامعية و الشناوة غابت الإثارة فوق المستطيل الأخضر بين لاعبين أفقدوا العرس نكهته بمردود لم يكن في مقام الداربي المعهود و الذي عودتنا عليه الأجيال السابقة  حيث انحصر اللعب في وسط الميدان و طغى الإندفاع البدني ما جعل اللقاء مملا على طول الخط و حتى شباك أبت أن تهتز من جانب الفريقين لينتهي هذا العرس دون غالب و لا مغلوب.العرس الذي أنقده أنصار الفريقين على المدرجات من خلال الهزيج و تيفويات التي صنعت الفرجة و كانت على المستوى العالمي. فقد صنع أنصار فريقي مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة أجواء خرافية بصناعة “تيفو” من طراز الثقيل من قبلهما قبل بدأ الداربي العاصمي.وشهد ملعب 5 جويلية الأولمبي، جمالية للصورة السيميولجية من قبل الأنصار الجزائريين، وسط ذهول عدد من الحضور خاصة من القاعة الشرفية.كما عاد أنصار المولودية و سوسطارة للعودة لصناعة التاريخ في المدرجات،و تناقلتها وسائل الإعلام العالمي.وعرف الداربي حضور عدد كبير من اللاعبين السابقين للفريقين أبرزهم نجم المولودية سابقا كوليبالي.وكان توافد لأنصار فريقي مولودية الجزائر، واتحاد العاصمة قياسي  بمناسبة المباراة.وتنقل أنصار العميد، والاتحاد منذ الساعات الأولى ، إلى ملعب “5 جويلية”، بهدف حضور الدرابي العاصمي.