تظهر بوضوح أن اقتصاد كرة القدم أمر معقد ومتعدد الجوانب. يعتمد أندية كرة القدم على مصادر إيرادات متنوعة، بما في ذلك مبيعات تذاكر المباريات والرعايات وحقوق البث التلفزيوني. يمكن أن يعزى نجاح الدوريات الإنجليزية والألمانية في ملء استاداتهما إلى عوامل مثل تسعير تذاكر المباريات وتوزيع أكثر عدالة لحقوق البث التلفزيوني.
تطورت أيضًا عمليات الرعايات، حيث قامت الدول والمناطق مثل رواندا وتشاد والشرق الأوسط بالاستثمار في أندية كرة القدم كجزء من استراتيجيات اقتصادية وترويجية أوسع نطاقًا. هذه الاستثمارات غالباً ما تتجاوز المصالح التجارية وتخدم أهدافًا جيوسياسية واقتصادية.
تلعب حقوق البث التلفزيوني دورًا كبيرًا في اقتصاد كرة القدم، ولكن تسعيرها وتوزيعها يمكن أن يختلفان كثيرًا بين البلدان. في بعض الحالات، أثارت أسعار مرتفعة لحقوق البث مخاوف من خلق فقاعة اقتصادية قد لا تعكس بالضرورة عائد الاستثمار.
بالإضافة إلى ذلك، الدول الناشئة مثل قطر وروسيا والإمارات والصين تصبح أكثر تأثيراً في صناعة كرة القدم، على الرغم من وجود جدل حول قضايا مثل الفساد واختيار المضيف للبطولات الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، تعمل التعرض الإعلامي لكرة القدم أحيانًا كوسيلة للتحايل على الاهتمام بفضائح تتعلق باللاعبين والأمور المالية. من الواضح أن كرة القدم ليست مجرد رياضة؛ إنها متشابكة مع أبعاد اقتصادية وسياسية واجتماعية معقدة.